اعتبر المجلس الوطني الانتقالي الليبي إيواء الجزائر لزوجة معمر القذافي وابنته واثنين من أبنائه عملا من أعمال العدوان، بينما أكد الثوار مقتل خميس القذافي في اشتباك قرب العاصمة طرابلس. وقال وزير العدل في المجلس الانتقالي محمد العلاجي إن المجلس سيطلب من الجزائر إعادة زوجة القذافي وابنته عائشة وابنيه محمد وحنبعل بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان عن دخولهم وأبنائهم للجزائر الساعة الثامنة و45 دقيقة صباح أمس ضمن 31 فردا من أفراد عائلة القذافي، مشيرة إلى أنه تم إبلاغ هذا الأمر إلى الأمين العام للأمم المتحدة، رئيس مجلس الأمن ورئيس المجلس التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل. وألمح العلاجي إلى أن المجلس الانتقالي سيلجأ إلى الشرطة الدولية «الإنتربول» في حال رفض الجزائر تسليمهم.
وكشف مصدر جزائري أن السلطات الجزائرية أمهلت نفسها 12 ساعة من التفكير قبل أن تقرر السماح لأفراد أسرة القذافي دخول الجزائر. ونقلت صحيفة «الشروق اليومي» في موقعها الإلكتروني البارحة عن المصدر قوله: إن أسرة القذافي وصلت على متن سبع سيارات رباعية الدفع في الساعات الأولى من صباح أمس إلى المركز الحدودي الجزائري «تينالكوم» في ولاية إيليزي في أقصى جنوب شرق البلاد.
وأشار المصدر إلى أن عائشة القذافي كانت في وضعية نفسية وصحية صعبة وهي حامل في شهرها التاسع.
وفيما لا يزال مصير القذافي مجهولا، قال العقيد المهدي الحرجي قائد كتيبة طرابلس في قوات الثوار إن لديه تأكيدات تفيد بأن خميس القذافي أصيب بجروح خطيرة في اشتباكات قرب بني وليد وترهونة القريبة من العاصمة طرابلس.. ونقل إلى المستشفى، لكنه توفي متأثرا بجروحه ودفن في المنطقة. وأشارت الإدارة الأمريكية إلى أنها لم تر أي مؤشرات تدل على أن القذافي غادر ليبيا. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في رد على أسئلة الصحافيين «إذا عرفنا أين هو فسننقل هذه المعلومة إلى قوات المعارضة الليبية».
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (انسا) عن مصادر دبلوماسية ليبية «موثوقة» أن القذافي ونجليه الساعدي وسيف الإسلام يتواجدون في بلدة بني وليد الواقعة على مسافة 100 كم جنوبي طرابلس. وقالت إن «من شبه المؤكد» أن خميس نجل القذافي قتل في الطريق من طرابلس إلى بني وليد.
ميدانيا واصل الثوار تضييق الخناق على مدينة سرت (مسقط رأس القذافي)، وسيطروا البارحة على قريتي نوفيليا وأم قنديل على الطريق الساحلي المحاذي لخليج سرت. وبينما تجمع عدد من الثوار في نوفيليا توجهت دبابات «تي 55» وقطع مدفعية غربا نحو الجبهة تحت جنح الظلام انطلاقا من رأس لانوف. وقال ضابط في قوات الثوار «إن مواقعنا الأولى تبعد حوالى مئة كلم شرق سرت،.
وكشف مصدر جزائري أن السلطات الجزائرية أمهلت نفسها 12 ساعة من التفكير قبل أن تقرر السماح لأفراد أسرة القذافي دخول الجزائر. ونقلت صحيفة «الشروق اليومي» في موقعها الإلكتروني البارحة عن المصدر قوله: إن أسرة القذافي وصلت على متن سبع سيارات رباعية الدفع في الساعات الأولى من صباح أمس إلى المركز الحدودي الجزائري «تينالكوم» في ولاية إيليزي في أقصى جنوب شرق البلاد.
وأشار المصدر إلى أن عائشة القذافي كانت في وضعية نفسية وصحية صعبة وهي حامل في شهرها التاسع.
وفيما لا يزال مصير القذافي مجهولا، قال العقيد المهدي الحرجي قائد كتيبة طرابلس في قوات الثوار إن لديه تأكيدات تفيد بأن خميس القذافي أصيب بجروح خطيرة في اشتباكات قرب بني وليد وترهونة القريبة من العاصمة طرابلس.. ونقل إلى المستشفى، لكنه توفي متأثرا بجروحه ودفن في المنطقة. وأشارت الإدارة الأمريكية إلى أنها لم تر أي مؤشرات تدل على أن القذافي غادر ليبيا. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في رد على أسئلة الصحافيين «إذا عرفنا أين هو فسننقل هذه المعلومة إلى قوات المعارضة الليبية».
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (انسا) عن مصادر دبلوماسية ليبية «موثوقة» أن القذافي ونجليه الساعدي وسيف الإسلام يتواجدون في بلدة بني وليد الواقعة على مسافة 100 كم جنوبي طرابلس. وقالت إن «من شبه المؤكد» أن خميس نجل القذافي قتل في الطريق من طرابلس إلى بني وليد.
ميدانيا واصل الثوار تضييق الخناق على مدينة سرت (مسقط رأس القذافي)، وسيطروا البارحة على قريتي نوفيليا وأم قنديل على الطريق الساحلي المحاذي لخليج سرت. وبينما تجمع عدد من الثوار في نوفيليا توجهت دبابات «تي 55» وقطع مدفعية غربا نحو الجبهة تحت جنح الظلام انطلاقا من رأس لانوف. وقال ضابط في قوات الثوار «إن مواقعنا الأولى تبعد حوالى مئة كلم شرق سرت،.